أديبة وكاتبة عبرت بلغة رشيقة وساحرة عن الحب في زمن الحرب. ترى نفسها إمرأة من ورق، تعودت أن تعيش بين دفتي الكتب، أن تحب وتكره وتفرح وتحزن، وتقترف كل خطاياها على ورق.
تعلمت أن تكون كائنا حبريا، لا تخاف من رؤية نفسها عارية مرتجفة على ورق، تقول: "إن الكتابة بالنسبة لي متعة، ولا أمارسها إلا من هذا المنطلق"، إنها الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، التي تعتبر نجمة مضيئة في سماء المبدعات العربيات اللاتي استطعن أن يحاربن الرجل في عقر داره ويضفن للأدب العربي لمساتهن الأنثوية، متحديات القلم الذكوري الذي يستبيح لنفسه الحديث عن "التابو" ويحرّمه على المرأة الكاتبة.
تقول أحلام مستغانمي عن الكتابة: "لتشفى من حالة عشقية، يلزمك رفاة الحب لا تمثالا لحبيب تواصل تلميعه بعد الفراق. مصرا على ذياك البريق الذي انخطفت به يوما يلزمك قبر و رخام و شجاعة لدفن من كان أقرب الناس اليك ، انت من يتأمل جثة حب في طور التعفن . لا تحتفظ بحب ميت في براد الذاكرة... أكتب، لمثل هذا خلقت الروايات".
وها نحن نضع بين أيديكم الموقع الرسمي للكاتبة والأديبة احلام مستغانمي
ويحتوي الموقع على العديد من المواضيع المهمة والتعريف بكتابات الأديبة الروائية والشعرية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]