الله يكون بعونا ابراهيم فقد ابنته ريم والسبب اسمع القصة
(
كنت في احدى البلدان العربية مسافرا وكان صديقي ابراهيم مواطن من تلك البلد ومرة من المرات اصيبت ابنته بالتهاب الزائدة الدودية وكانت ريم عمرها12 بعمر الزهور ولما ذهب للمشفى مسعفا لها لم يسمحوا باجراء العملية الا بعد ان يضع مبلغ الف دولار تامين وهذا المبلغ لم يكن متوفرا فماتت ابنته والسبب قلة المال وعدم توفر التامين)
الحمد لله اننا في بلدنا سوريا البلد الذي يتيح لابنائه العلاج المجاني والطبابة المجانية مع ارقى المشافي وامهر الاطباء والحمد لله على هذه النعمة فنحن لا نعرف قيمتها الا اذا زرنا بلادا عربية واخرى اجنبية وشاهدنا مدى المعاناة التي يعانيها اهلها من اجل العلاج او الطبابة هذه النعمة الاولى اما الثانية الدراسة المجانية من الصف الاول حتى الجامعة وهذه نعمة اخرى فنحن ندرس طيلة العمر مجانا وذلك وفق تسهيل الحكومة لعملية التعليم التي تسعى لجعل جميع الناس متعلمين ومثقفين دون مقابل اما في بلدان اخرى نجد الاب يموت ويحيا الف مرة عند قدوم المدرسة ليوفر الاقساط لتدريس ابائه وكل ما كبر الولد زاد الدفع وزاد الوجع وزادت المعاناة فالحمد لله على النعمة هذه والحمد لله اننا في بلد المواطن فيه ذو قيمة واحترام والكل يعرف عمله ويقوم بواجبه رغم ان هناك بعض الاشخاص ممن يحاولون الاساءة الى صورة المناضلين والمكافحين لكنا نقولها بكل قوة وبكل اعتزاز نحن سوريون وسورية الله حاميها والله ينصر قائدنا واملنا السيد الدكتور بشار الاسد رمز التطوير والتحديث وناهج نهج المناضلين والمدافعين عن الوطن لتبقى سوريا بلد الله من فوق حاميها