فضة تعالـي قربـي عنـدي كـلام
قبل استخير وبعض مابـي يحتويـه
البارحـة نادمـت صمتـك بالمنـام
وأشعل ضمير البوح من جذوة فقيـه
كنه بعث بي صوت من تحت الركـام
مرت عليه سنين واحساسي نسيـه
قمت استعيد الذاكرة فـي كـل عـام
واسكب مداد الضيق وأرجع واحتسيه
شفتك وأنا بالمهـد نظراتـي حمـام
تخطب وداد وجيـه وتغـادر وجيـه
طفلٍ عليك يلـد عينـه يـا حـرام
كنه يقول بصمـت ياروحـه خذيـه
وأنتي تمدين الغـلا بكفـوف خـام
يستر مشاريـه الصغيـر ويرتديـه
وإن حس برد الخوف لديتـي همـام
حكتي دفاك لحاف وأضفيتـي عليـه
حتى كبر وأشتـد عـوده واستقـام
وأصبح يكيل الطيش في راحة يديـه
ما كنـه إلا ينسـج خيـوط الظـلام
لأفكار من سالـف زمانـه تعتريـه
واقع مرير وضعف حيلـه وانهـزام
غربة تسافر فـي مـداه وتحتريـه
ما بين نهج الدين وأفكـاره خصـام
عجزه لقى التبرير في مبـدأ سفيـه
حول حياتـك هـم وظنونـك هيـام
ترجي سحابة صيف من عذرٍ وجيـه
واخر مطاف الحلم تهتـي بالزحـام
في مشهدٍ ما له سوى ضعفك شبيـه
حصة ومريم .. ريم وأشواق ومرام
يا هيه ما احسه دخيلك حـس فيـه
وصية الطاهـر إلـى وردن حيـام
خلك لهن مزبن على العـد النزيـه
وأخفض جناح اللين حشمه واحترام
وأفخر بكنـزٍ فـي حياتـك تفتديـه
من يعتزي بأخته ليا سـل الحسـام
عيد النظر بالعلم وأفهـم يـا نبيـه
لو تنشد التاريخ عن سيـرة همـام
يمديك في بعض المواقـف تحتذيـه
من لقن الفاروق عن طـه السـلام
من خلدت صخرا بصخـرا نستقيـه
من قال نورة واعتزى ذروة سنـام
حتى بنـى للمجـد صرحـا يعتليـه
فضة .. تعالي وأسمعي ملح الكـلام
قدرك على راسي رفعتـه وأحتميـه
لو وحدة اسمها فضة ببلدنا كل الناس بيتمسخروا عليها ويستهزئو منها بس عندهم حتى الاسماء الها نكة مخصصة