ايطاليا
عدد المساهمات : 93 تاريخ الميلاد : 25/08/1985 تاريخ التسجيل : 15/06/2010 العمر : 38 الموقع : italy772009@windowslive.com
| موضوع: كيف أعالج عناد طفلك الأربعاء يونيو 30, 2010 2:32 pm | |
| هناك حاجات ذهنية مثل مطالبته بالمزيد من معلومات ومعرفة. هناك حاجات عاطفية مثل مطالبته بالمزيد من غنج وحب وطمأنينة. حاجات أو حاجات جسمانية مثل مطالبته بالمزيد من حركة، نشاط، طعام وملبس ملائم لحالة الطقس. جسمانية
سؤال: موجه من أم تعاني من مشكلة مع ابنها أنا أم لطفل عمره 3 سنوات طبعا أربيه على التربيه الايجابيه وأحاول أن أكسبه جميع العادات الجيده والايجابيه. ألاحظ من فترة قصيرة عناده وكلامه بصوت عال وصراخ ورفضه الدائم لجميع الامور. من فضلك كيف أستطيع أن أغير عادة الصراخ وأعلمه الكلام بطريقه أديبة وكيف أتصرف معه بحال رفضه الدائم لجميع طلباتي؟
الرد على السؤال من قبل اخصائية خاصة
تلك هي مميزات المرحلة العمرية خاصة بعد تمكّنه من السيطرة على لغته وحركته. هو يشعر بأنه بمقدوره القيام بكل سلوك كما البالغ. هو لا يفرق بين رغبة مؤقتة وحاجة ضرورية. هو يتعلم السلوك من نموذج العاطفي الذي هو أبوه وأمه.
ابنك يحتاج لامتداحه على كل سلوك مستحب يقوم به. التشجيع بالامتداح الثابت يزيد من تقديره لذاته ومن ثقته بنفسه. فيعتاد تكرار سلوكه المستحب. – صوته المنخفض، طلباته اللطيفة، طاعته...-. من المهم أن لا تيأسي أو تتنازلي عن الامتداح. من المهم أيضا أن تتذكري بأنه ما زال طفلا وهو يتعلم جميع أنواع التصرفات.
لكي لا تمسي باحترامه لذاته يلزم تجاهل كل سلوك غير مستحب يقوم به. لا لصراخك عند صراخه. لا لانفعالك مقابل انفعاله. المهم هو عدم تجاوبك لرغباته وتجاهلها. بعد تكرار التجاهل سوف يعتاد سلوكه المستحب بعد أن نال استحسانك وأشبعته تقديرا.
المهم أن تميزي بين الرغبات والحاجات. رغبات الأطفال كثيرة ويلزم ضبطها بالتجاهل، تأجيلها بتنفيذ وعدك أو ترتيبها بتنفيذ وعدك. أما حاجات الأطفال فيلزم إشباعها. كل رفض لحاجات يسبب للطفل الكثير من الاحباط والغضب.
ما هي الحاجات؟ هناك حاجات ذهنية مثل مطالبته بالمزيد من معلومات ومعرفة. هناك حاجات عاطفية مثل مطالبته بالمزيد من غنج وحب وطمأنينة. أو حاجات جسمانية مثل مطالبته بالمزيد من حركة، نشاط، طعام وملبس ملائم لحالة الطقس. فتلك حاجات ضرورية مهما كانت ظروفك كي يتطور بنفس سوية وصحيحة.
| |
|