لماذا،،،،،،،؟
سألت نفسها هذا السؤال ملايين المرات،،،
بل بقيت تعذب روحها بأصرارها على ان تجد الاجابة
اغلقت جميع المنافذ،،اجلسته على كرسي الاعتراف
وكأنه مجرم هارب من العدالة،،،
سألته اول الأسئلة: لم تهوى عذابي يا قلبي..؟
الحاحها بالسؤال لم يجاوبه سوى نبض ينطق احبه،،
اتريدين ان اجاوبك...؟ نعم احبه،،،
وضعت يداها على جانبي رأسها
تحاول ان لا تسمع ما يقوله من كلمات تعذب نفسها،،
ارجوك توقف،،
فانا المسيطرة هنا الآن،،، انا امرك بالتوقف،،
ولكن هيهات،،على العكس بدأت الدقات تتزايد،،
وتكاد تسمعه يقسم بأن يموت في هواه،،
يزداد سخطها على هذا القلب،،
بالله اتحب جروحه،،،اتحب لوعه الاشتياق له؟؟
كيف ذلك؟ كيف تنصاع لأوامر عينيه
وتنقاد لهما وكأنك مسحور..؟
اليس هذا الحب هو من ابكاك،، وسالت دموعك كالجوارح
في ليلة شعرت بها بالغيرة،،لاهدائه لكلمة لاحدى الناعمات؟
اليس هذا هو الحب الذي يبقيك على أهبة الاستعداد
لتلقي اي جرح في سبيل اسعاده..؟
بالله يا قلب،،،
بدأ صوتها بالاختناق،،،
تصارع دمعة المغلوب،،
تحاول ابقائها حبيسة خلف المحاجر
الى ان غلبتها دموعها،،
وزادها الماً شعورها بالانكسار
وبقي هو ""القلب"" وكأنه قد صمت اذناه
الا عن حب انقاد اليه طواعية،،
ايها القلب،،
اهديك دموعي،،اهديك اهاتي ولوعتي اهديك ما تريد
فقط توقف عن حبه
اتركه يرحل بعيدا،، دعني اعيش بسلام
فمنذ ان قرر امتلاك قلبي وانا لست ""انا"""
لم يكن ما حدث باختياري
لا اعلم كيف استطاع امتلاكك،،
امسيت بخير واصبحت وانا اذوب عشقا فيه
كيف ذلك،،،،،،
اشعر بأغلال تطوق معصمي
اغلال لا اقوى على كسرها،،،
فوجودها يؤلمني،،،،،
ومحاولة انتزاعها جرحت يداي،،،،،
ايا ايها القلب الا ترأف بي،،،
لماذا،،،؟
لمذا نحب الحب،،،ونهوى الألم..؟
شعرت بدقاته تخفت،،
وبرودة لذيذة تسري في اوصالي،،،
اتعرفين متى سأودعه...؟
قالها قلبي بصوت نبض خافت
اتعلمين؟؟؟ فقط عندما يفارقني نبضي،،،
فأنا احب الحب،،،وأهوى الألم،،،،
فهو حبــــــــي وهو المـــــــي،،،،