السلام عليكم ...
بينما كنت أتصفح الأخبار على موقع سيريا نيوز وجدت هذا المقال عن جامعة درعا فأحببت أن أنقله لكم , فمن أحب التعليق على هذا المقال فليدخل على موقع سوريا للأخبار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ---------------------------------------------------------------------------
جامعة درعا لا استقرار ... بقلم : سليمان خلف الكيال
منذ أربع سنوات من الآن بتاريخ 30/6/2005 قدم سيادة الرئيس عطاء كبير لطلاب مدينة درعا وأهلها , حين اصدر المرسوم رقم (274 ) بإحداث فرع لجامعة دمشق في مدينة درعا لكليات التربية و العلوم والآداب الإنسانية والاقتصاد وكان في ذلك خير وفير لراحة الطلاب واستمرار دراستهم قرب أهلهم غير مبتعدين عن بيوتهم وعذاب شقائهم في السفر إلى محافظات أخرى لمتابعة دراستهم.
وحينما بدا الافتتاح الفعلي للجامعة اتخذ من بناء احد المعاهد جانب الملعب البلدي مقر للجامعة وتم دعوة الطلاب إليها ودرسوا وتعلموا فيها مدة سنتين دراسيتين حيث لم يتم إنهاء البنى التحتية في المدة الزمنية المعينة وحين ارادو الطلاب المتابعة في السنة التالية انتقل المقر إلى المدرسة الزراعية على خط سير درعا مزيريب المكان الذي يبعد عن مركز مدينة درعا حوالي 10 كم وانتهت أيضا فيها المدة التالية والسنة الثالثة وواكبوا انتقالهم وتغير مكان إقامتهم المؤقتة إلى البناء الجديد لمعهد التمويل والمحاسبة المبنى عند البانوراما ليتشتتوا الطلاب سنويا وعلى الترتيب إلى الشمال من مركز المحافظة تارة والى الغرب تارة أخرى ليعودوا إلى الشمال الأبعد تارة أخرى.
و لااعرف أين سيرسوا في السنة المقبلة في الشمال يبقون أم للغرب يعودون أم هناك جنوب وشرق فهم يدرون ؟
كلمة أود أن أقولها أن الطالب أينما كان يبحث عن الاستقرار بكافة الأشكال وحين وجد الاستقرار المنزلي بدأت تتنقل جامعاتنا عكس التيار هذا مايعانيه الطالب الجامعي منذ بداية تعليمه الجامعي في محافظته والى الآن باستمرار والدفعة الأولى ستتخرج هذه السنة والبناء لازال قيد الانتظار ......