منتديات جامعة درعا
بنوركم زملائي وزميلاتي ينير هذا المنتدى وتشرق أبوابه من نير مواضيعكم الجميلة فشاركوا معنا بتسجيلكم لنخطو إلى الأمام خطوة وفي كل خطوة نخطوها سنصل إلى القمة . فنرجوا التسجيل والمشاركة من الجميع

خدني بعينيك.......... 1_01270160626
منتديات جامعة درعا
بنوركم زملائي وزميلاتي ينير هذا المنتدى وتشرق أبوابه من نير مواضيعكم الجميلة فشاركوا معنا بتسجيلكم لنخطو إلى الأمام خطوة وفي كل خطوة نخطوها سنصل إلى القمة . فنرجوا التسجيل والمشاركة من الجميع

خدني بعينيك.......... 1_01270160626
منتديات جامعة درعا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خدني بعينيك..........

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سكرتيرة الملائكه
المشرفون
المشرفون
سكرتيرة الملائكه


انثى عدد المساهمات : 270
تاريخ الميلاد : 01/01/1991
تاريخ التسجيل : 27/09/2009
العمر : 33

خدني بعينيك.......... Empty
مُساهمةموضوع: خدني بعينيك..........   خدني بعينيك.......... Emptyالأحد ديسمبر 13, 2009 4:59 pm

خذني بعينيك

شعر: سعيد عقل
غناء: فيروز
ألحان: الأخوين رحباني



خُذنِي بِعَينَيكَ وَاهْـرُبْ أيُّها القَمَرُ

لم يَبقَ في الليلِ إلا الصّوتُ مُرتَعِشاً
طالَتْ نَوَىً وَ بَكَى مِن شَـوْقِهِ الوَتَرُ

إلا الحَمَائِمُ، إلا الضَائِـعُ الزَّهَـرُ

لي فيكَ يا بَرَدَى عَهـدٌ أعِيـشُ بِهِ
عُمري، وَيَسـرِقُني مِن حُبّهِ العُمرُ

عَهدٌ كآخرِ يومٍ في الخـريفِ بكى
وصاحِباكَ عليهِ الريـحُ والمَطَـرُ

هنا التّرَاباتُ مِن طِيبٍ و مِن طَرَبٍ
وَأينَ في غَيرِ شامٍ يُطرَبُ الحَجَرُ؟

شـآمُ أهلوكِ أحبابي، وَمَـوعِـدُنا
أواخِرُ الصَّيفِ ، آنَ الكَرْمُ يُعتَصَرُ


قد غِبتُ عَنهمْ وما لي بالغيابِ يَـدٌ
أنا الجَنَاحُ الذي يَلهـو به السَّـفَرُ

يا طيِّبَ القَلـبِ، يا قَلبي تُحَـمِّلُني
هَمَّ الأحِبَّةِ إنْ غَابوا وإنْ حَضِروا

شَـآمُ يا ابنةَ ماضٍ حاضِـرٍ أبداً
كأنّكِ السَّـيفُ مجدَ القولِ يَخْتَصِرُ

حَمَلـتِ دُنيا عـلى كفَّيكِ فالتَفَتَتْ
إليكِ دُنيا ، وأغضَـى دُونَك القَدَرُ


بين فيروز والشام وشائج حميمية من قربى الدم والهمم والبوح، والذكريات ذات التفاصيل، التي قد تبدو في صغرها وطرافتها عادية بيد أنها أكثر وأكبر من ذلك. إنه تاريخ موغل في تلافيف الذاكرة المتجذر والمتجدد في حاضره ومستقبله، وعلاقة فارقة في المشهد الفيروزي الشامي. ‏

ففيروز والشام صنوان لايفترقان…

هي نهاد وديع حداد، ابنة السوري السرياني وديع حداد. الذي هاجر مع مجموعة من السريان من «مدينة ماردين» على الحدود السورية التركية، إلى لبنان وعمل في مطابع جريدة (لوجور)، التي كانت تصدر في بيروت (بالفرنسية).

وفي بيروت تعرف على (ليزا البستاني) المرأة اللبنانية التي أنجبت له (فيروز وهدى وجوزيف). ‏ولدت فيروز في 21.11.1935 في حي (زقاق البلاط) القريب من العاصمة بيروت. ‏

فـيروز ودمشـق

ثمة ارتباط تاريخي موغل في القدم ومتجدد يجمع فيروز ودمشق، فقد بدأ هذا الارتباط، في العام 1953 عندما دعا الأمير يحيى الشهابي مدير البرامج في إذاعة دمشق، فيروز إلى دمشق مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني، وهكذا شرعت إذاعة دمشق قلبها على كل شرفاته لاحتضان فيروز. ‏

حيث خصصت لها يوم الأحد من كل أسبوع لتحضر إلى دمشق مع الرحبانيين، لتقدم عبر أثير إذاعة دمشق أغانيها واسكتشاتها. ‏

في تلك الفترة كانت إذاعة دمشق أقوى الإذاعات العربية. وفي إحدى المرات قرر عاصي الرحباني طرد فيروز من الفرقة واستبدالها بمطربة أخرى، ولم يكن قد تزوجها بعد لكن الأمير يحيى الشهابي تدخل ووضع شرطاً لاستمرار الرحابنة، هو أن تستمر فيروز معهم.

من دمشق انطلقت رائعتها أغنية (عتاب)، التي تعتبر أغنية الشهرة الأولى. حملت أغنية (عتاب) الثلاثي الجميل: (عاصي - منصور - فيروز) على جناح الشهرة والتألق عالياً، ‏فتوثقت أواصر التعاون بين الثلاثي الجميل عبر (إذاعة دمشق والإذاعة اللبنانية وإذاعة الشرق الأدنى). ما كرّس هذه الشهرة التي قادت عاصي للزواج من فيروز، وكان الأمير الشهابي من أوائل المدعوين عام 1954.

‏فيروز وجمهور دمشق وجهاً لوجه ‏

“بردى هل الخلد الذي وعدوا به إلاك بين شوادن وشادي،

قالوا تحب الشام؟ قلت جوانحي مقصوصة فيها وقلت فؤادي”.

هذه الأغنية كلمات الشاعر الأخطل الصغير وألحان الأخوين رحباني شدت بها السيدة فيروز لأول مرة أمام الجمهور الدمشقي في (صيف 1957) وذلك في نادي الضباط. ‏

فيروزيات شامية

يقول الشاعر نزار قباني: «جاءت السيدة، جاءت فيروز، هبطت علينا كغمامة، هجمت كقصيدة، هجمت كمكتوب غرام قادم من كوكب آخر، كتفاصيل حب قديم. وبعد ثلاث سنين من التوحش، مررنا تحت أقواس صوتها الحضاري فتحضرنا». ‏

وتقول فيروز: “كلما سمعت فاصلاً من موشحاتي تذكرت دمشق”. ‏

مثلما احتضنت دمشق فيروز بحنان الأم، كانت فيروز ابنة تستحق الحنان والحب، فقد غنت للشام الكثير، وبادلتها الحب بالحب. منذ أغنية بردى، توالت أغانيها عن الشام: ‏

“سائليني يا شآم حين عطرت السلام،

كيف غار الورد واعتل الخزام،

ظمئ الشرق فيا شام اسكبي واملئي الكأس له حتى الجمام”. ‏

“أهلك التاريخ من فضلتهم ذكرهم في عروة الدهر وسام،

أمويون فإن ضاقت بهم ألحقوا الدنيا ببستان هشام”.

هذا النص الجميل للشاعر سعيد عقل وألحان الأخوين رحباني إلى أغنية (طالت نوى ـ كلمات وألحان الأخوين رحباني».

“شآم أهلوك من أهوى وموعدنا،

آواخر الصيف آن الكرم يعتصر،

شآم يا ابنة ماض حاضر أبداً،

كأنك السيف مجد القول يختصر”. ‏

لعل أجمل ماشدت به فيروز يعود كنص شعري للشاعر سعيد عقل، مثل (مرَّ بي). ‏الهوى لحظ شآمية رق حتى خلته نفدا،

أنا حبي دمعة هجرت أن تعد لي أشعلت بردى. ‏

كذلك في أغنية (أحب دمشق). “أحب دمشق وأنت الثرى الطيب، غضبت

وما أجملها فكنت السلام إذا يغضب”.

ومن روائع السيدة فيروز مع الرحابنة للشام أغنية (يا شام عاد الصيف). ‏

“وعليك عيني يا دمشق فمنك ينهمر الصباح،

ياحب تمنعني وتسألني متى الزمان المباح،

في الشام أنت هوى وفي بيروت أغنية وراح.

أهلوك أهلي والحضارة وحدتنا والسماح،

يا شام يا بوابة التاريخ تحرسك الرماح. ‏

والكثير من الأغاني والموشحات والاسكتشات، التي تتغزل بدمشق. بكل الوجد والعشق والهيام لحد التوحد، بحنجرة سفيرتنا إلى النجوم، تلك الحنجرة الذهبية. ‏

فيروز والاذاعات الدمشقية

لم تغب أغاني فيروز عن الإذاعات الدمشقية ولا يوماً واحداً إلا في فترات الحداد. ‏

أثناء حرب تشرين التحريرية كانت الإذاعة تبث أغنيتها (خبطة قدمكم عَ الأرض هدارة… إنتو الأحبة وإلكن الصدارة) ولكثرة إعادتها ظنها كثر إنها غنيت خصيصاً لحرب تشرين التحريرية. ‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خدني بعينيك..........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جامعة درعا  :: مكتبة الجامعة :: قسم المواضيع العامة-
انتقل الى: