قصيده
هذه القصيدة إحدى القصائد المميزة التي غناها موسى مصطفى
وهي من ديوان أحزان الربيع للشاعر العربي السوري معتصم الحريري
مع تعديل بسيط لتصبح أنشودة عن القدس في ألبوم (هاقد رحلتِ)ـ
إليكم هذه القصيدة راجياً أن تنال إعجاب الجميع
..................................................
دموع الرحيل
ها قد رحلت ..
وفي فؤادي مِن عيونك ألف ذِكرى
يجتاحني منها هواكِ
فأنحني حزناً وقهرا
ها قد رحلت فكيف لي ألاَّ أفجِّرَ ما كتمتُ
لأملأ الآفاق شعرا
من ذا يلوم العاشق المجنونَ إن غنَّ العذابَ
فلم يدع للنَّاس سِتْرا
هم أيقظوهُ وكان مشغولاً بحُبِّك
هائماً قلباً وفِكرا
هم أخرجوه مِن النَّعيم إلى السَّعير
وأشربوه الكأس مرَّا
قالوا له :
دع قيدها
دع سجن عينيها وغادر
ما دروا من أنَّه قد كان في عي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟حرَّا
قالوا له :
هذي قصور الطَّامحين فخلِّها
لا يشغلنَّك حبُّها
فيا ليتهم تركوا القصور لاجلهم
وبنوا لي من صخور القدس قبرا