منتديات جامعة درعا
بنوركم زملائي وزميلاتي ينير هذا المنتدى وتشرق أبوابه من نير مواضيعكم الجميلة فشاركوا معنا بتسجيلكم لنخطو إلى الأمام خطوة وفي كل خطوة نخطوها سنصل إلى القمة . فنرجوا التسجيل والمشاركة من الجميع

دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف 1_01270160626
منتديات جامعة درعا
بنوركم زملائي وزميلاتي ينير هذا المنتدى وتشرق أبوابه من نير مواضيعكم الجميلة فشاركوا معنا بتسجيلكم لنخطو إلى الأمام خطوة وفي كل خطوة نخطوها سنصل إلى القمة . فنرجوا التسجيل والمشاركة من الجميع

دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف 1_01270160626
منتديات جامعة درعا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي الجاموس
المدير العام
المدير العام
علي الجاموس


ذكر عدد المساهمات : 185
تاريخ الميلاد : 01/10/1984
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 39

دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف Empty
مُساهمةموضوع: دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف   دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 10:41 am

دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف 5reeef.com-fb4f7312fa

المحاضرة الأولى


نعتذر عن المحاضرة الأولى لأنني لم أقم بكتابتها للمكتبة ولكن سنبدأ بالمحاضرة الثانية اليوم


عدل سابقا من قبل علي الجاموس في السبت أكتوبر 24, 2009 12:06 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.maktoob.com/alamer_2007
علي الجاموس
المدير العام
المدير العام
علي الجاموس


ذكر عدد المساهمات : 185
تاريخ الميلاد : 01/10/1984
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 39

دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف Empty
مُساهمةموضوع: المحاضرة الثانية   دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 10:57 am

دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف 5reeef.com-fb4f7312fa

المحاضرة الثانية



محاولة أ. إبراهيم مصطفى في كتابه ( إحياء النحو)
(1888-1962)



هدف المؤلف :
بيّن المؤلف هدقه من تأليف كتابه في المقدمة , وصرّح أن قصده تغيير منهج البحث النحوي للغة العربية , ورفع إصر النحو عن المتعلمين ووضع أصول سهلة يسيرة تقرّبهم من العربية , وتهديهم إلى حظ من فقه أساليبها .
آراء المؤلف :
توقف الباحث عن بعض القضايا والقواعد النحوية معترضاً , مبيّناً ما فيها , ومبدياً رأيه . وكان من ذلك :
* حد النحو:
أنه رأى أنّ الحد الذي حدّه النحاة للنحو,وهو علم تُعرَف به أحوال أواخر الكلم إعراباً وبناءً . وفي هذا تضييق شديد لدائرة البحث النحوي , فإنّ النحو قانون تأليف الكلام و وبيان لما يجب أو ينبغي أن تكون عليه الكلمة في الجملة , والجملة في الجمل , حتى تتسق العبارة , وتؤدي معناها . وفي هذا الحدّ تضييق كثير من أحكام نظم الكلام , وأسرار تأليف العبارة , فطرق النفي والإثبات والتوكيد والتقديم والتأخير ,.... وغيرها من صور الكلام التي أعرض النحاة عن درسها , وبيان فقهها , إلا ما كان منها ماساً بالإعراب .
* صلة الإعراب بالمعنى :
نعى على النحاة إغفال صلة العلامات الإعرابية بالمعنى , وأثرِها في تصوير المعنى .
نظرية العامل ( الإعراب ونظريته ) :*
- دعا المؤلف إلى إلغاء نظرية العامل من أساسها , لما رآه من دوران النحاة في الإعراب على أنه أثر يجلبه العامل مذكوراً ملفوظاً أو مقدّراً ملحوظاً , وأنّه حكم لفظي خالص يتبع لفظ العامل وأثره , دون إشارة إلى ما فيه أو مافي علامته من معنى , ورأى أن علامات الإعراب من عمل المتكلم , يدل بها على معنى في تأليف الجملة .
علامات الإعراب ومعناها :
رأى المؤلف أنّ علامات الإعراب تقتصر على الضمة والكسرة , أما الفتحة فليست علامة إعراب , بل حركة خفيفة مستحبة عند العرب ,أخفّ من السكون , حرّك بها العرب آخر كل كلمة في الوصل ودرج الكلام , فهي نظير السكون في عاميّتنا , ورأى أن الضمة علم الإسناد , ودليل على أنّ الكلمة مسند إليها , ومتحدّث عنه , وأنّ الكسرة علم الإضافة , وإشارة إلى ارتباط الكلمة بما قلبها, بأداة أو بغير أداة .
- رأى أنّ العلامات الفرعية للإعراب التي جعلها النحاة نائبة عن العلامات الأصلية لا وجه لها , لإمكان أن تجري العلامات الأصلية فيما جعلوه معربا بعلامات فرعية , كالأسماء الخمسة , فهي مرفوعة بالضمة , مجرورة بالكسرة , والفتحة للتخفيف , ثم مدّت الحركات إشباعاً , فكانت الواو والياء والألف . وهو في هذا الرأي يقلّد المازني بعض التقليد . وكذلك جمع المذكر السالم رفعاً وجراً .
جمع المسند إليه المرفوع في باب :
ذهب أ.إبراهيم مصطفى إلى ضرورة جمع ما كان مستنداً إليه مرفوعاً من مبتدأ وفاعل ونائب فاعل في باب واحد يغني عن تكثير الأقسام , ومن فلسفة العامل ونبّه على أنّ ضمّ المنادى المبني علماً أو نكرة مقصودة لا يشفع له في جعله في هذا الباب , لأنه ليس بمسند , وأنّ اسم (( إنّ ) وأخواتها , إن كان مسنداً إليه , لا يدخل فيه , لمجيئه منصوباً كان حقه الرفع على الأصل .
التوابع :
نظر المؤلف في التوابع , وانتهى إلى ما يلي :
1- التوابع المتعارفة هي : النعت الحقيقي والبدل وعطف البيان والتوكيد فقط .
2- النعت السببي لا علاقة له بالتوابع .
3- عطف النسق ليس من التوابع , وإنّما هو إشراك أو تشريك كما قال سيبويه لأن المعطوف والمعطوف عليه في الإسناد إليه والإضافة بمنزلة شيء واحد :
جاء زيد وعمرو , هذا أخو زيد وعمرو
وعليه هو ليس جديراً أن يُعقد له باب , ويعدّ في التوابع , وإنّما يقتصر الأمر على درس حروفه.
4- الخبر من التوابع , لما فيه من مطابقة , أو موافقة في الإعراب والتذكير والتأنيث
ما يجوز فيه الوجهان :
- رأى المؤلف أنّه لا يجوز أن يكون للكلام وجهان من الإعراب على حدّ سواء يلابس المتكلم أيّهما شاء , إلاّ أن يكون في كل وجه معنى ليس في الآخر , ثم ناقش من الأبواب التي يجوز فيها الوجهان : باب (( لا )) وإلغاء (( ظن )) وتعليقها , والاشتغال , والمفعول معه .
ففي الباب الأول مثلاً توقّف عند (( لا )) العاملة عمل " ليس" النافية للوحدة و " لا " النافية للجنس

ورأى أنّ شاهدي (( لا)) العاملة عمل (( ليس )) :
- تعزّ فلا شيءٌ على الأرض باقيا
- فأنا ابن قيس لا براحُ
قائمان على نفي الجنس , لا على نفي الوحدة , وعليه لا نجد في أقوالهم ما يصحّ به التمييز بين مواضع النصب ومواضع الرفع على " لا "
وفي مناقشة بعض ما في هذا الباب ردّد مصطلح " الجملة الناقصة " الذي لم يعرفه النحاة كما قال , ورأى أنّ قولنا : لا ضيرَ , لا بأسَ , ...... كلام تام , وأنّ تقدير النحاة خبراً محذوفاً تقديره
" موجود " يُعَدّ لغواً , وأن ما يذكر بعدهما من ظرف , ليس خبراً له , لأن الكلام يتّم دونه ومثّل له – أي للجملة الناقصة – بجملة النداء : يا محمدُ , لأنها في تقدير " أدعو محمّداً , وجملة المصدر النائب عن عامله : صبراً , شكراً , ورأى أنّه لا وجه لتقدير فعل لإعراب الاسم , لأن هذه الجملة الناقصة تامّة المعنى , والاسم استُعمِل بدلاً من الفعل فصار منصوباً
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.maktoob.com/alamer_2007
علي الجاموس
المدير العام
المدير العام
علي الجاموس


ذكر عدد المساهمات : 185
تاريخ الميلاد : 01/10/1984
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 39

دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف   دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 10:58 am

نقد هذه المحاولة :
لعلّ هذا أبرز ما توقف عنده إبراهيم مصطفى في كتابه , ولاسيّما ما تعلّق بنظرية العامل النحوي , وصلة الإعراب بالمعنى , ودلالة علاماته عليه , لكنّه لم يستطع أن يصل إلى حل علمي واضح ناجع لما رأى من مشكلات , أو تحفّظ منه , أو اعترض عليه , بل ربما كان في بعض ما رآه زيادة اضطراب وتعقيد وإبهام وهذا نقد بعض ما كان في كتابه :
1- ما قاله المؤلف من أن النحاة القدماء قصروا النحو على الحرف الأخير من الكلمة وأن بحوث النحو اقتصرت على الإعراب والبناء = فيه إطلاق وتعميم وغفلة , لأن حدّ النحو الذي اعترضه , على شهرته , ليس هو الحد الذي ذهب إليه جميع النحاة , وإنما هو رأي بعضهم , ولا سيّما المتأخرين.
وبحوث القدماء لم تقتصر على الإعراب والبناء , بل تعدتها إلى وجوه تأليف الكلام في الإثبات والنفي والتأكيد والاستفهام والتعريف والتنكير والقسم ..... فالنحو عند سيبويه مثلاً لم يقتصر على النظر في أواخر الكلمات وحركاتها , بل كان ينظر إلى تأليف الجملة العربية ونظمها , وإبراز ما فيها من حسن وقبح , وكان شديد العناية بوضع الكلمة في التركيب اللغوي , وبوظيفتها في الجملة .
2- ما ذهب إليه المؤلف من أنّ الفتحة ليست علامة إعراب , بل حركة خفيفة مستحبة عند العرب , وأنها أخفّ من السكون = رأي غريب , بالغ الغرابة , فيه خروج عمّا أجمع عليه النحاة , ودلّ عليه الواقع اللغوي , لوقوف العرب غالباً بالسكون على ما آخره فتحة , فلو كانت الفتحة أخفّ من السكون لكان الوقوف عليها بالفتحة .
ثم إنّ تدبر نطق الباء في " أبكم " ساكنة أو مفتوحة , يدل على أنّ السكون أخف , لما يقتضيه السكون من عمل واحد , إطباق الشفتين , والفتح" وفيه عملان , من إطباق وفتح , والعمل أخفّ من عملين , والفتحة شروع في الألف , وبعضها , أمّا السكون فليس كلذلك .
ولو كانت الفتحة عند العرب للخفة لآثروا عليها السكون , لكن الفتحة على ما ذهب إليه جمهور النحاة علامة دالة على النصب والمفعولية .
3- ما نصّ عليه المؤلف من إغفال النحاة القدماء لصلة العلامة الإعرابية بالمعنى = فيه جهل أو غفلة عما دلّ عليه كلام كثير من القدماء من إدراك دلالة حركات الإعراب , وأنّ اختلاف حركات الإعراب دال على معان مختلفة , ولهذا عرّفه بعض العلماء ( الإعراب ) بأنّه : اختلاف أواخر الكلمات لاختلاف المعاني المتعاقبة عليها .
وسيبويه مثلا في كتابه كان يوجه الموقع الإعرابي للكلمة اعتماداً على المعنى فالمعنى هو الذي يسوّغ الضبط الإعرابي ويوجّه إليه .
4- أنكر المؤلف نظرية العامل النحوي , لأن الإعراب به عمل لفظي , لا يدلّ على معنى من المعاني , ورأى أن المتكلّم هو العامل .
وهو في هذا الرأي متأثر بما قاله ابن مضاء وغيره .
وهذا الرأي فيه ما لا تؤيده الدراسات الحديثة , وما يردّه الواقع , لأن المتكلم لا يرفع أو ينصب أو يجرّ بنفسه كما شاء , بل ينفّذ ما تمليه عليه قواعد اللغة وأصولها , ويخضع للعرف الاجتماعي للغة .
.. ..... ... انتهت هذه المحاضرة ... ....... ..... .
*************************************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.maktoob.com/alamer_2007
علي الجاموس
المدير العام
المدير العام
علي الجاموس


ذكر عدد المساهمات : 185
تاريخ الميلاد : 01/10/1984
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 39

دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف Empty
مُساهمةموضوع: قسم التطبيق   دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 11:11 am

أما الآن سنتناول القسم الثاني من المحاضرة وهو إعراب قصيدة لأبي فراس الحمداني
التطبيق النحوي

قال أبو فراس الحمداني 1-



1- بدوْتُ وأهلي حاضرون لأننـــي

أرى أنَّ داراً لســتِ من أهــلـها قـــفـرُ


2- وحاربتُ أهلي في هواكِ وإنَّهـم

وإيَّايَ , لولا حبُّــــــك المـاءُ والخمـــرُ


3- فإن كان ما قال الوشاةُ ولم يــكن

فقد يهــــدم الإيمان ما شيّـــــَد الكـفــــر


4- وفيْتُ , وفي بعض الوفاء مذلـــة

لآنـسهٍ في الحـــيِّ شيــمَــتُــها الـغـدرُ


5- وقورٌ وريعانُ الصبـــا يستفزهــا

فتأرن أحياناً , كما يأرنُ المـــُهـْـــــرُ


6- تُسائلني : من أنت ؟ وهي عليــمة

وهل بفتى مثلي على حالهِ نُــكـــــــرُ


7- فقلت كما شاءت وشـاء لها الهوى

قتيلُكِ . قالــــت : أيّــُهم ؟ فهم كــثـرُ


8- فقلتُ لها : لو شئــــتِ لم تتعنتــي

ولم تسألي عنّي , وعندكِ بي خـُبــرُ


9- فقالت : لقد أزرى بك الدهر بعدنـا

فقلتُ معاذَ اللهِ , بل أنت لا الـدّهـــرُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.maktoob.com/alamer_2007
علي الجاموس
المدير العام
المدير العام
علي الجاموس


ذكر عدد المساهمات : 185
تاريخ الميلاد : 01/10/1984
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 39

دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف Empty
مُساهمةموضوع: تكملة التطبيق   دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 11:36 am

الإعراب




1- بدوْتُ وأهلي حاضرون لأننــــــي أرى أنَّ داراً لســتِ من أهــلـها قــــفـــرُ
بدوتُ : فعل + فاعل
و : حالية , أهلي : مبتدأ مرفوع , حاضرون : خبر مرفوع
لأنني : اللام حرف جر , أن حرف مشبه بالفعل والياء اسمها والمصدر المؤول مجرور بحرف الجر
أرى : فعل مضارع مرفوع , وزنه أفل , محذوف عين الفعل .
أنَّ : والمصدر المؤول سدّ مسدّ مفعولي أرى .
داراً : اسمها المنصوب , قفرٌ : خبرها المرفوع ( أرى) : في محل رفع خبر أنَّ
من أهلِها : جار ومجرور متعلقان بخبر ليس المقدّر
( لست من أهلها ) : اعترضية

2- وحاربتُ أهلي في هواكِ وإنَّهــــــم وإيَّايَ , لولا حبُّك المـاءُ والخمــرُ
الواو : استئنافية
حاربت : فعل + فاعل
أهلي : مفعول به منصوب
في هواكِ : جار ومجرور متعلقان بـ حاربتُ
و : استئنافية
إنّهم : حرف مشبه بالفعل راسمه
و : حرف عطف
إياي : ضمير نصب منفصل مبني في محل نصب عطفاً على اسم إنّ الضمير ( هم )
لولا : حرف شرط غير جازم
حبل : مبتدأ مرفوع , أو خبره محذوف وجوباً لأنه كون عام , المساء ُ : خبر
الواو : عاطفة , الخمر : معطوف على الساء
(لولا حبك ) : اعتراضية بين الاسم والخبر , وقد حذف جوابها لدلالة الكلام السابق عليه .
3- فإن كان ما قال الوشاةُ ولم يـــكــــن فقد يهدم الإيمان ما شيّـــــَد الكـــــــــــفر كان : تامة بمعنى حدث أو حصل
ما يجوز فيها الوجها : 1- مصدرية والمصدر المؤول فاعل لـ كانَ التامة
2- الموصولية
الواو : عاطفة
( لم يكن ) : معطوفة على جملة الشرط ( فإن كان ) لا محل لها من الإعراب .
( قال الوشاة ) : صلة الموصول الحرفي أو الاسمي بحسب إعراب ما .
( فإن كان ) : استئنافية لا محل لها من الإعراب
( فقد يهدم الإيمان ما شّدَ الكفرُ ) : جواب الشرط في محل جزم لاتقترانها بالفاء .
قد : حرف تحقيق
الإيمان : فاعل مرفوع
الكفر : فاعل شيّدَ
ما : يجوز فيها الوجهان : 1- مصدرية 2- موصولية
( شيّد ) : صلة موصول إمّا الحرفي أو الاسمي بحسب إعراب اما .

4- وفيْتُ , وفي بعض الوفاء مذلـــــــة لآنـــهٍ في الحـــيِّ شيــمَــتُــها الـــغــدرُ
وفيت : فعل + فاعل
لآنـــه ٍ : جار ومجرو متعلقان بـ وفيت ُ
في الحيِّ : جار ومجرور متعلقان بـ صفة آنــــــــــــــهٍ
( وفي بعض الدماء مذلة ) : اعتراضية بين الفاعل ومعموله .
( شيمتها الغدر ُ ):في محل جر صفة ثانية .
ملاحظة : الفعل وَفَىْ في العربية يأتي إمّا لازماً مثل وفيتُ بالعهد
ويأتي متعدّياً لمعمول واحد وفى الدرهمُ المثقالَ
أمَّا في قولِنا ( لا يفيه المدحُ حقَّه)
هنا تعدى الفعل لمعمولين 1- الهاء . والثاني حقَه وهذا مخالف للمعروف

5- وقورٌ وريعانُ الصبــا يستفـــزها فتأرن أحيـــاناً كمـــا يــأرن المُهْــرُ
وقور : لها وجهان إمّا : خبر لمتبدأ محذوف
وإمّا وقورٍ : تكون صفة لآنــهٍ مجرورة .
ملاحظة : كلمة وقور : من الصفات التي يشترك بها المذكر المؤنث , وهي من صيغ المبالغة فيجوز أن نقول : ر جلٌ طموح .............. وامرأةٌ طموح
رجلٌ صبــور .............. فتاةٌ صبور
رجلٌ حنــون .............. بنتٌ حنون
الواو : حالية أو عاطفة
ريعان : مبتدأ مرفوع , الصبا : مضاف إليه
( يستفزها ) : في محل رفع خبر
( ريعان الصبا يستفزها ) : حالية أو معطوفة في محل جر صفة لآنــه ٍ
فتأرنُ : فعل مضارع وهو بمعنى تنشط والفاء هنا استئنافية أو عاطفة على يستفزها
أحيانا : ظرف زمان متعلق بـ تأرن
كما : يجوز فيها الوجهان .
1- الكاف : حرف جر وما مصدرية , والمصدر المؤول مجرور بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بصفة لمفعول مطلق مقدر أو بمفعول مطلق والتقدير , ( تأرن أرناً كائنا كإرانِ المهر )
2- الكاف : اسم بمعنى مثل مبني في محل نصب نائب مفعول مطلق . شبيها ً
ما : مصدرية والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة .
( يأرن ) : صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.maktoob.com/alamer_2007
علي الجاموس
المدير العام
المدير العام
علي الجاموس


ذكر عدد المساهمات : 185
تاريخ الميلاد : 01/10/1984
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 39

دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف Empty
مُساهمةموضوع: تابع   دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 11:44 am


6- تُسائلني : من أنت ؟ وهي عليـمة وهل بفتى مثلي على حالهِ نُــكـــــــرُ
الفعل سأل : يتعدى لمعمولين ساءلت زيداً عن الجواب .
( من أنت ) مقول القول في محل نصب أو منصوبه بنزع الخافض والتقدير ( تسائلني عن من أنت )
من : اسم استفهام مبتدأ , أنت : ضمير رفع خبر
الواو : حالية , هي : ضمير رفع مبتدأ مرفوع .
عليمة : خبر مرفوع , ( وهي عليمة ) : حالية
وهل : الواو استئنافية
بفتىً : جار ومجرور متعلقان بـ خبر مقدم .
نكرٌ : مبتدأ مؤخر , مثلي : صفة فتى ً
على حالــِهِ : جار ومجرور متعلقان بـ حال أو بصفة أخرى .
كائناً على حالـهِ أو كائنٍ على حاله
وذلك لأن النكرة إذا وصفت خرجت من باب النكرة المحضة فيأتي منها الحال كما هنا
7- فقلت كما شاءت وشـاء لها الهوى قتيلُكِ . قالــــت : أيّــُهم ؟ فهم كــثـرُ
الفاء : استئنافية
قلتُ : فعل + فاعل
كما : يجوز فيها الوجهان
1- الكاف : حرف جر ، ما : مصدرية والمصدر المؤول مجرور بحرف الجر , والجار والمجرور متعلقان بصفة لمفعول مطلق مقدّر أو بمفعول مطلق .
2- الكاف : اسم بمعنى مثل مبني في محل نصب نائب مفعول مطلق .
ما : مصدرية المصدر المؤول مضاف إليه مجرور
( شاءت ) : معطوفة على شاءت لا محل لها من الإعراب
قتيلُك : خبر لمبتدأ محذوف مرفوع .
( أنا قتيلُك ) : في محل نصب مفعول به مقول القول .
ملاحظة : أيّهم : اسم استفهام معرب مبني على الضم ( وهو الوحيد من أسماء الاستفهام الذي يأتي معرباً )
أيّهم : مبتدأ مرفوع , أنت : مبتدأ مقدّر مرفوع
( أيَّهــم أنت ) في محل نصب مقول القول .
( فهم كثرُ ) استئنافية
8- فقلتُ لها : لو شئــــتِ لم تتعنتــي ولم تسألي عنّي , وعندكِ بي خـُبــرُ
تتعنتي : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون – والياء فاعل
( لم تتعنتي ) جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب .
الواو : حالية . , ( عندك بي خُبْرُ) : حالية والتقدير ( والحال أنّي معلوم عندك )
9- فقالت : لقد أزرى بك الدهر بعدنـا فقلتُ معاذَ اللهِ , بل أنت لا الـدّهـــرُلقد : لها وجهان , اللام : ابتدائية فتكون جملة ( قد أزرى ) : مقول القول في محل نصب .
اللام : واقعة في جواب قسم مقدّر ( قد أزرى ) : جواب قسم مقدر لا محل لها .
معاذ َ : مفعول مطلق لفعل محذوف وهو مصدر ميمي
( معاذ َالله ) : مقول القول في محل نصب
بل : حرف إضراب , أنت : ضمير رفع منفصل مبتدأ مرفوع
لا : عاطفة , الدّهرُ : معطوف على أنت
 انتهى التطبيق
============================================================
أما الآن ستناول القسم الثاني من الكتاب ( الألفاظ والأساليب اللغوية المعاصرة )
أولا : التعدية بالهمزة :
كثرت الأفعال التي وقع فيها الخطأ في تعديتها بالهمزة , وكثرت الأفعال التي استعلمت بهمزة التعدية ومجردة منها لكن كثيرين لم يميزوا بينها فوقعوا في الخطأ

وإن كان كثير من الأفعال جائزاً بالهمزة وبلا الهمز نحو :
1- أثرى : نحن نقول أثرى فلان أصبح ثريَّاً فهو فعل لازم في العربية
أمّا عندما نقول : أثرى الأديبُ المشهدَ الثقافي أصبح الفعل هنا متعدياً وهو خلاف ما سُمِع عن العرب
2- يُزيدُ : ماضيه أزاد لم تستعمله العرب , بل استعملت زاد المجّرد .
نحو : زاد النهار طولاً . ( لازم )
فزادهم الله مرضاً ( متعدي لمفعولين )
3- يُلفت ويُبهر
هذا الأمر مُلفِت ومُبهِر اسم فاعل مأخوذ من أبهَر
الفعل أبهر لم تُستعمل
بهرني خلقُه : متعدي
مُلفت : من الفعل ألفتَ لم تَستعمله العرب
4- غاض – غاضني – أغاضني

5- وَعَدَهُ – أوعده
وَعَدَهُ : يُراد بها الخير وأوعده : يُراد بها الشَّّر وهذا الكلام إذا تركنا الأمر على إطلاقِه
أمـّا عندما نقول وعدته بالخير وأوعدته بالخير يجوز الوجهان لأننا قيدنا الوعد بالخير .
6- حَرَمَهُ وأحْرَمَهُ :
حرمتُه الميراث : يتعدى لمفعولين
أمّـا عندما نقول أَحْرَمَهُ فهي لُغَيَّة أي تصغير لكلمة لغة .
7- وهبه و أوهبه :
نقول وهب له كتاباً أي أعطاه .
أمّا أوهبه ليست بمعنى وهبَه
ثانيا : الفعل المعتل الناقص ( المنتهي بحرف عله ) إذا أُسنِد إلى واو الجماعة , وياء المؤنثة المخاطبة .
1- ينمو : الواجب حذف الواو ينمو + ون = ينمُون فحذفنا الواو وعوّضنا عنها بالضمة التي فوق الميم .
أنتِ تنمِين
2- يرمي : أنتم ترمُون حذفت الياء وضُمَّ ما قبل الواو .
رمى وسعى : عندما نسند هذه الأفعال إلى واو الجماعة وياء المؤنثة فإننا نجعل ما قبل الواو والياء مفتوحا ً . رمى : رمَوا , سعى : سعَوا
أمّا قولنا : رمُوا " أي ضم ما قبل الواو فهو خطأ والواجب هنا فتح ما قبل الواو والياء
يسعى : تسعَون , أنتِ : تسعَيـن . أنتم اسعَوا . أنت : اسعَي .
حذفت الألف وفتح ما قبل الواو والياء هذهِ هي القاعدة الصحيحة .
أمّا بعضهم فطبّق القاعدة على أفعال آخرها ليس ألف مثل :
نسي ..... نسَوا : صحيح أما نسـَوا : خطأ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.maktoob.com/alamer_2007
 
دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» النقد العربي الحديث والمعاصر للدكتور / حسن الأحمد
» مادة الأدب المملوكي لطلاب السنة الرابعة للدكتور خليل غريري
» امتحان مقرر النحو والصرف ف1 السنة الثانية ( أتمتة ) للدكتور / إبراهيم العبدالله
» وزارة التعليم العالي: إحداث كلية حقوق في درعا وقسم دراسات فلسفية في السويداء وقسم جغرافية في طرطوس التعليم العالي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جامعة درعا  :: منتديات الأدب العربي :: محاضرات-
انتقل الى: