منتديات جامعة درعا
بنوركم زملائي وزميلاتي ينير هذا المنتدى وتشرق أبوابه من نير مواضيعكم الجميلة فشاركوا معنا بتسجيلكم لنخطو إلى الأمام خطوة وفي كل خطوة نخطوها سنصل إلى القمة . فنرجوا التسجيل والمشاركة من الجميع

مادة الأدب المملوكي لطلاب السنة الرابعة للدكتور خليل غريري 1_01270160626
منتديات جامعة درعا
بنوركم زملائي وزميلاتي ينير هذا المنتدى وتشرق أبوابه من نير مواضيعكم الجميلة فشاركوا معنا بتسجيلكم لنخطو إلى الأمام خطوة وفي كل خطوة نخطوها سنصل إلى القمة . فنرجوا التسجيل والمشاركة من الجميع

مادة الأدب المملوكي لطلاب السنة الرابعة للدكتور خليل غريري 1_01270160626
منتديات جامعة درعا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مادة الأدب المملوكي لطلاب السنة الرابعة للدكتور خليل غريري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي الجاموس
المدير العام
المدير العام
علي الجاموس


ذكر عدد المساهمات : 185
تاريخ الميلاد : 01/10/1984
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 39

مادة الأدب المملوكي لطلاب السنة الرابعة للدكتور خليل غريري Empty
مُساهمةموضوع: مادة الأدب المملوكي لطلاب السنة الرابعة للدكتور خليل غريري   مادة الأدب المملوكي لطلاب السنة الرابعة للدكتور خليل غريري Emptyالثلاثاء أكتوبر 13, 2009 9:20 am

مادة الأدب المملوكي لطلاب السنة الرابعة للدكتور خليل غريري 5reeef.com-fb4f7312fa
=============================================================
المحاضرة الأولى

الأدب المملوكي : هو الأدب الذي يمتد من القرن السابع إلى القرن العاشر الهجري.
تُقسَم هذه المادة إلى قسمين ( شعر ونثر ) , الدكتور غريري أشار إلى أنه لا يجب الإطالة في الإجابة أثناء الامتحان , لذلك عليكم الاختصار وتقديم المطلوب .
- على الأرجح سيكون هناك ثلاث أسئلة في الإمتحان :
1- سؤال شعر 30 درجة
2- سؤال شعر 30 درجة
3 – سؤال نثر 40 درجة
والأسئلة إجبارية لا اختيار فيها , بالنسبة لسؤال الشعر يكفيك أن تجيب عن السؤال بـ 15- 20 سطراً لتأخذ العلامة الكاملة للسؤال والنثر يمكن أن يكون جواب السؤال بـ25 -30 سطر . قد يلجأ بعض الطلاب إلى الإطالة في الإجابة فنراه يكتب 40 سطرا لسؤال الشعر , و للأسف لن يحصل على درجته المستحقة لأنه يكون قد وقع في كثير من الأخطاء .
- في السنين السابقة نرى معظم الطلاب يتفننون في الامتحان ويستعملون شواهد يظنون أنها مناسبة , لكن يبدو أنهم لم يستطيعوا فهم السؤال , لذلك
نراهم يلفون ويدورون ويظنون أن الدكتور سيعطيهم المزيد من الدرجات لكنهم يقعون فريسة سهلة للرسوب . لذلك على الطالب أن يتدبر السؤال ويفهمه جيدا لأن السؤال في الامتحان لا يأتي بشكل مباشر .
- أنا لا أقول إن مادة الأدب المملوكي صعبة جدا , بل على العكس هي أسهل من جميع المواد الأخرى وأشعارها بسيطة سهلة الحفظ لذلك لن أكون صارما ً معكم في هذا الفصل ,
- ما نريده من ذلك كله هو الاختصار كما قلنا , بمعنى أننا مثلاً عندما ندرس المدح في العصر المملوكي قد يمر مع الطالب عشرة شواهد شعرية , لكن أنا لا أريد جميع هذه الشواهد وعندما نجد شاهدين لهما نفس الفكرة فإننا نكتفي بشاهدٍ واحد منهما , وكذلك هو الحال مع النثر .
-----------------------------------------------------------------------------
سنبدأ أولاً بالنثر :
النثر في العصر المملوكي
- سندرس في النثر مجموعة من الموضوعات هي :
1- النثر الديواني
2- النثر الأدبي
3- الخطب
4- المقامات
5- النثر القصصي
------------------------------------------------------------------------------------
والآن نبدأ بالنثر الديواني :
- فالنثر الديواني : هو كل ما يصدر عن ديوان الإنشاء , وهو نثر يحمل طابعا رسميا لأنه يكون مكتوبا من قبل السلطان .
- معظم السلاطين المماليك كانوا لا يعرفون العربية . لذلك خصصوا ديوان الإنشاء , وعلى صاحب الديوان أن يكون متقنا للغات الأخرى غير العربية وأن يكون متقنا فنون العربية , عالما بها وهو بمثابة أمين السر , وعليه أن يكتب الرسائل ويصوغها بلغة فصيحة وأسلوب عالي .
مخطط الرسالة عموما على النحو الآتي :
1- البسملة .
2- المرسِل والمرسَل إليه .
3- الحمد لله والثناء عليه .
4- الصلاة على النبي الكريم .
5- مضمون الرسالة ( وهو المهم ) .
6- الخاتمة .
-----------------------------------------------------------------------------
أنواع النثر الديواني
1- الرسائل السلطانية : وقد تكلّمنا عنها .
2- التقاليد والتواقيع :
- فالتقليد : هو تولية هذا الموظف أو تسميته , أي تعيينه على منصبٍ ما .
- أما التوقيع فهو عزل الموظف عن منصبه .
3- المراسيم والمناشير : وهي عادة تتضمن الأوامر والنواهي لمحاربة ظواهر فاسدة , أو لفرح ٍ ما كالاحتفال بمولود مثلا .
-----------------------------------------------------------------------------
سنعطي الآن بعض المصادر والمراجع التي تدور حول الأدب المملوكي , ويمكن للطالب العودة إلى هذه الكتب للتوسع , لكن المحاضرات ستكون كافية , وإليكم بعض هذه المصادر .
1- ( الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة ) لأحمد بن حجر العسقلاني ت 852 هـ.
2- ( الضوء اللامع في أعيان القرن التاسع ) لمحمد السخاوي.
3- ( الوافي بالوفيات ) لخيل بن أيبك الصفوي ت 764 هـ .
4- ( وفيات الأعيان ) لابن خلكان ت 691 هـ.
5- ( أعيان العصر وأعوان النصر ) لخيل بن إيبك الصفوي .
6- ( صبح الأعشى في صناعة الإنشا ) لأحمد القلقشندي .
7- ( خزانة الأدب ) لابن حجة الحموي .
8- ( الغصون اليانعة في أعوان المئة السابعة ) لعلي بن موسى الأندلسي .
9- ( البداية والنهاية ) لابن كثير .
10- ( المختصر في أخبار النثر ) لأبي الفداء الحموي .
وهناك كتب حديثة تدور حول ذلك:
11- (عصر سلطان المماليك ) د . محمود سليم رزق .
12- ( الحركة الفكرية في العصر بين الأموي والمملوكي ) د . عبد اللطيف حمزة
13- ( الأدب في العصر المملوكي ) د . عمرو موسى باشا
14- ( الأدب في العصر بين المملوكي والعثماني ) د . بكري الشيخ أمين
15- ( أدب الحروب الصليبية ) د . عبد اللطيف حمزة .
16- ( عصر الدول والإمارات ) د . شوقي ضيف .
- وهناك كتب كثيرة حول الأدب المملوكي وهذه الكتب لا نريد حفظها لأنها أصلا غير مطلوبة للحفظ , لكن ذكرناها ليطلع عليها الطالب لا ليحفظها .
====================================
======


عدل سابقا من قبل علي الجاموس في الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 9:35 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.maktoob.com/alamer_2007
علي الجاموس
المدير العام
المدير العام
علي الجاموس


ذكر عدد المساهمات : 185
تاريخ الميلاد : 01/10/1984
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 39

مادة الأدب المملوكي لطلاب السنة الرابعة للدكتور خليل غريري Empty
مُساهمةموضوع: تابع للمحاضرة   مادة الأدب المملوكي لطلاب السنة الرابعة للدكتور خليل غريري Emptyالثلاثاء أكتوبر 13, 2009 9:24 am

ومن ذلك أيضا رسالة السلطان قلاوون إلى السلطان أحمد بن غازان , حيث يقول :
( وصل الكتاب الكريم , المتأتى للتكريم , والمشتمل على النبأ العظيم , من دخوله في الدين , وخروجه عمن خَلَّفَ من العشيرة الأقربين .. )
- فعبارة التخلص المستخدمة هي ( وصل الكتاب الكريم )
- ومن ذلك كتاب الظاهر بيبرس الذي دعا فيه إلى محاربة المسكرات والحشيش , فيقول :
( يُعلم أن المنكرات التي أمرْنا أن تُملأ الصحائف بأجرها , وتفرغ الصحاف , ألاّ يخلو بيتٌ من بيوتها من كسر أو زحاف , وقد بَلَغَنا أنّها احتضرت , وأن كلمة الشيطان بالتعويض عنها قد نُحرتْ ..)
نلاحظ : أنه استخدم ( يعلم ) ليتخلص من المقدمة إلى العرض .
نتابع النثر في المحاضرة القادمة ....................
===========================================
الشعر في العصر المملوكي
ملاحظة : المحاضرة الواحدة تُقسَم إلى نثر وشعر , وقد تحدثْنا عن النثر والآن ننتقل إلى الشعر .
.............. سنقف في الشعر في هذا الفصل عند :
1- الاتجاه التقليدي
2- الاتجاه الاجتماعي
3- الاتجاه الديني
4- الاتجاه الفني

الاتجاه التقليدي
وفيه المدح والغزل والرثاء والفخر وما يهمّنا في هذا الاتجاه هو الخصائص العامة للمدح أو الغزل أو الرِثاء ....
تمهيد
- إن الشعر في العصر المملوكي هو انعكاس لعصره وقد ظهرت مجموعة من الاتجاهات الشعرية وكثير من القضايا الفنية والفكرية , وكلُّ شاعر ساهم في شيء ما .
- وإذا عدنا إلى الألفاظ والمعاني في العصر المملوكي فإننا نجدها تعود إلى الماضي وتنهل منه , وهي متأثرة بشكل أو بآخر بالشعر في العصر المملوكي , ومعظم الشعراء حاولوا أن يقللو من التراث والعودة إليه في كتابة أشعارهم .
1-  المدح 
المدح : هو فن قديم عرفه الشاعر العربي وهو وصف لأخلاق الممدوح والإشارة بفضائله وبيان لمزاياه وحميد أفعاله .
- وقد يلجأ الشاعر إلى المديح من أجل :
1- التكسب والتوجه نحو ذوي المال ومدحهم .
2- الخوف من بطش السلطان واتقاء شره
3- المدح لسبب ديني كمدح الرسول الكريم
4- المدح السياسي
5- المدح من باب الإعجاب
القصيدة المدحية من الناحية الشكلية كانت تبدأ بمقدمة تختلف باختلاف الممدوح , وقد تكون هذه المقدمة :
1- غزلية
2- وقوفا على الأطلال
3- وصفا للطبيعة
4- نسيبا
وغير ذلك من المقدمات المتنوعة .
- والمدح لا يكون في الصفات الجسدية بل ينبغي أن يكون بالصفات الخلقية النفسية .
=============================================
1} أكثر قيمة تحدث عنها الشعراء هي الشجاعة ربّما لأن العصر المملوكي هو عصر جهاد وحروب , لذلك نجد الشعراء يتحدثون عن البطولات التي حققها الملوك والأمراء وغيرهم , فهم يتحدثون عن وصف المعارك والتغني بالأبطال وتصوير جهادهم واستبسالهم ومن ذلك قول ابن شرف الأنصاري :
- رعت العدا فضمنت ثلَّ عروشـها ولقيتَها فأخذْتَ فُلَّ جيوشـــها
- دارت رحى الحرب الزبون عليهم فغدتْ رؤوسُم حطامَ جريشها
فالشاعر هنا يعزو إلى الممدوح الفتك بالتتار وتشتيت شملهم , وهو يشيد بشجاعته وسطوته بحماسة بالغة لأنه يدرك قيمة هذا النصر الذي حقّقه الملك المنصور في عين جالوت , وهي أول معركة يُهزم فيها المغول بعد أن روّعوا الناس بأفعالهم الشنيعة .
وقيم المدح هذه ليست جديدة في العصر المملوكي فالمتنبي مدح سيف الدولة حيث قال :
- وقفت وما في الموت شكٌّ لواقف كأنّك في جفن الردى , وهو نائمُ
ملاحظة : هذا البيت غير مطلوب منا حفظه لأنّه ليس من الشعر المملوكي , لكننا ذكرناه من باب التوضيح , ويمكن للطالب تركه وهو مطمئن .
أما شرف الدين الأنصاري فهو يمدح الملك المظفر فيقول : ( يُكتفى بحفظ بيت واحد ) :
- أما الفرنج فقد أخمدت نارهم ولم تزل ذات إضرام وتوقيــد
- ورعتهم بخميس فلَّ جمعَهــم بحرِّ ضربٍ وطعنٍ كالأخاديـدِ
- فغودروا بين مجروح ومختبل يبكي على هالك منهم ومصفود

معاني بعض الكلمات : خميس : جيش / مصفود : مقيّد

الشاعر يشير إلى قوة الخصم التي لم تُرهب الممدوح بل تصدى لهم وقضى عليهم , وإنّ إظهار قوة العدو هي سنّة يذكرها الشعراء .
وهذا المدح لا رياء فيه ولا نفاق , والنصر عادة ً هو ما يحرّك لسان الشعراء فيتحول المديح عندهم إلى نشيد يرفع من همة الناس وعزمهم بل يدفعهم إلى المشاركة في المعركة بروحٍ قتالية عالية .
==========================================
2} القيمة الثانية التي مدح الشعراء بها هي ( القيمة الدينية ) فالرابط بين السلطة والعوام هو الرابط الديني .
- فالشاعر ملزم بخلع بعض الصفات الدينية على الممدوح كالتقى والورع والصدق والزهد , وهذه الصفات قد لا تكون في الممدوح موجودة , وقد جاء شعر المدح هذا من العصور السابقة حيث كانوا يمدحون الرسول .
- مثلا : الشاب الظريف يمدح وزيرا فيذكر صدقه وعدله وورعه يقول :

- الصدق في أقواله والحق في أفعاله والعدل في أحكامه
- مستعصم بالله في حركاته وسكونه ومقوده وقيامه
فهو يجعل الممدوح مراقبا لله أينما كان وصادقا فيما يقول وعادلا فيما يحكم , وجميع هذه المعاني ذكرها من أجل رفع مكانة هذا الوزير .

والبوصيري هو من أبرز شعراء العصر المملوكي وكان قد أصيب بالفالج الذي لا علاج له , وكان البوصيري قد نام فحلم أن الرسول قد جاءه ومسح على جسده فتعافى من مرضه , والبوصيري كان قد مدح وزيرا فقال فيه :
- وَصل النهار بليله في طاعة ٍ وصلاته موصولة بصيام ِ
ومن المعاني المدحية الدينية / التهنئة / كأن يبعث أحدهم قصيدة ليهنئ صاحبه بقدومه من الحج أو بقدوم العيد , فصفي الدين الحلي يهنئ ممدوحه بعيد الفطر السعيد :
- هُنيتَ بالعيد بل هُنّي بكَ العيدُ فأنتَ للجود بل إرثٌ لك الجودُ
===================================
========


عدل سابقا من قبل علي الجاموس في الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 9:37 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.maktoob.com/alamer_2007
علي الجاموس
المدير العام
المدير العام
علي الجاموس


ذكر عدد المساهمات : 185
تاريخ الميلاد : 01/10/1984
تاريخ التسجيل : 13/06/2009
العمر : 39

مادة الأدب المملوكي لطلاب السنة الرابعة للدكتور خليل غريري Empty
مُساهمةموضوع: تابع للمحاضرة   مادة الأدب المملوكي لطلاب السنة الرابعة للدكتور خليل غريري Emptyالثلاثاء أكتوبر 13, 2009 9:27 am


3} ومن المعاني المدحية في العصر المملوكي ( الكرم ) والنهوض بشؤون الملك , فالحلي يمدح السلطان قلاوون بقوله :
- ملك يرى تعب المكارم راحة ويعدّ راحات القراع متاعبا
فالممدوح لا يمل من البذل والعطاء, وهذا ما يريحه جدا , وهذا الشاب الظريف يمدح ناصر الدين :
- مَن الأكارم أبناء الأكارم آ باء الأكارم لازوراً ولا كذبــــــا
- يعلّمون الورى آدابهم ولهم بيضٌ إذا غضبوا لا تعرف الأدبا
===========================================
4} والشاعر المملوكي قد يمدح عالما بالتقى والورع والعلم ولين الجانب والدماثة والبراعة في الأدب واللغة والفصاحة , فالشاب الظريف يمدح أحد القضاة بقوله :

من معشر قد سموا وقد كرموا فعلا وطابوا أصلا إذا انتسبوا -
فهويذكر أصله وكرمه وبأس قومه وغلبهم للخصوم وسعيهم الحثيث نحو الكريم الفاضل . وقد يمدح الشاعر الأديب بألفاظ ومعانٍ مناسبة لطبيعة هذا الأديب فيتحدث عن حسن خطه وإجادته وفصاحته وحلّه للمكشلات العلمية في الكتب وغير ذلك ..... والبوصيري يمدح أحد الوزراء المثقفين فيقول :
- ذو يراع يروع كالسيف إما بصليل عداه أو بصرير
فهو يمزج بين السيف والقلم , فالسيف يقاتل به الأعداء وكذلك القلم الذي تحول صريره إلى صليل .
وصفي الدين الحلي يمدح السلطان ( أرتق ) فقال :
ليقُ الأنامل باليراع وإنها بالبيض في يوم الكريهة أليَقُ -
فالقلم جميل لائق في يد هذا السلطان لكن أنامله أجمل وأليق لو كانت تمسك بالسيف .

أخيرا :
نجد أن المديح في العصر المملوكي قد ظل تقليديا لما سبقه من العصور ولم يأت بجديد , وقد ازدادت قيم المدح غير أنها تختلف بعض الشيء ولعل هذا يعود إلى عجمة الحكام . ونلاحظ تكريزهم على الشجاعة أولا , وركزوا على الجانب الديني لأن العصر المملوكي هو عصر حروب واضطرابات .

ملاحظة : إذا جاء سؤال عن المعاني المدحية أو القيم المدحية فإننا نختار لكل معنى شاهدا واحدا أو اثنين , وإذا كان الشاهد في المحاضرات يتكون من بيتين فإننا في الامتحان نكتفي بذكر بيت واحد مناسب للمعنى .
- البيت الناقص لا يُعطى درجة في الامحتان .
- دائما دائما تذكر أن تكون إجابتك في الامتحان نموذجية , فالدكتور يريد الفكرة والشاهد فقط .
- الفكرة : قد تكون بسطرين او ثلاثة والشاهد يكون بيتا واحدا
- الفكرة بدون شاهد غير مقبولة , والشاهد بدون فكرة غير مقبول في الامحتان









انتهت المحاضرة 1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.maktoob.com/alamer_2007
 
مادة الأدب المملوكي لطلاب السنة الرابعة للدكتور خليل غريري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حلقة بحث لطلاب السنة الرابعة الصور الشعرية عند أحمد شوقي
» رواية مدام بوفاري لطلاب الأدب الفرنسي ,,,,, إهادء خاص لطلاب اللغة الفرنسية بدرعا
» دراسات نحوية للدكتور عبد الناصر عساف
» النقد العربي الحديث والمعاصر للدكتور / حسن الأحمد
» امتحان مقرر النحو والصرف ف1 السنة الثانية ( أتمتة ) للدكتور / إبراهيم العبدالله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جامعة درعا  :: منتديات الأدب العربي :: محاضرات-
انتقل الى: