منتديات جامعة درعا
بنوركم زملائي وزميلاتي ينير هذا المنتدى وتشرق أبوابه من نير مواضيعكم الجميلة فشاركوا معنا بتسجيلكم لنخطو إلى الأمام خطوة وفي كل خطوة نخطوها سنصل إلى القمة . فنرجوا التسجيل والمشاركة من الجميع

الحب؟ 1_01270160626
منتديات جامعة درعا
بنوركم زملائي وزميلاتي ينير هذا المنتدى وتشرق أبوابه من نير مواضيعكم الجميلة فشاركوا معنا بتسجيلكم لنخطو إلى الأمام خطوة وفي كل خطوة نخطوها سنصل إلى القمة . فنرجوا التسجيل والمشاركة من الجميع

الحب؟ 1_01270160626
منتديات جامعة درعا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحب؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سكرتيرة الملائكه
المشرفون
المشرفون
سكرتيرة الملائكه


انثى عدد المساهمات : 270
تاريخ الميلاد : 01/01/1991
تاريخ التسجيل : 27/09/2009
العمر : 33

الحب؟ Empty
مُساهمةموضوع: الحب؟   الحب؟ Emptyالسبت أكتوبر 03, 2009 8:04 pm

ليس هناك أغنى واسعد من إنسان عرف الحب...حين أحبها أيقنت ذلك تماما كان
بالنسبة لها كل هذا العالم لم تشعر يوماًً بالقوة كما شعرت معه رغم فقرهما
الشديد كانت في حبها أغنى الناس كان دفء الجدران الباردة التي تحيى بينها
...حبه ..ورقته عوضانها عن اليتم حينما يبتسم لها بحنو تنظر إليه بطفولة
وانبهار وتمسك بكلتا يديها ..يده وتضعها على صدرها تضمها بنهم وشغف فيطبع على
جبينها قبلة ويضمها إلى صدره ...بدت الحياة بالنسبة لها أغنيه جميله
جدأً..ورائعه أحست بالفخر بحبه وكأن هناك قوة ما خفيه ملكت نفسها كان يدافع
عنها...يحميها مستعد ليقدم لها كل حياته ...يهبها عمره كله لم تعد تريد شيئاً
سواه ...ولم يعد يعنيها أي شيء آخر ...تزوجا أخيراً وأصبحا أسعد اثنين جمعتهما
الحياة تزوجا ليبنيا معاً أحلامهما المتواضعة ليكللا حبهما الكبير ...هو ملكها
وهي على استعداد لأن تبقى عند قدميه كل عمرها وقد عاهدت نفسها ان تجعل من نفسها
مصدر سعادته ومن بيتهما المتواضع جنة له ...لم تشكو يوماً أمراً ولم تفكر أن
تسأله في أي أمر يضايقه حين يعود إلى المنزل تهرع إليه بشوق طفل إلى أبيه
مبتسمة له برقه وحنان لم تفكر إلا في راحته وسعادته...يكفي وجوده حتى تكون
ممتنة له كل عمرها ...تكفي ابتسامته حتى تكون بكامل سعادتها...لم تعترض عليه
يوماً ....تستطيع أن تقرأه دون أن يتكلم إذا نظر في عينيها عرفت ماذا يريد ولم
تتأخر عن الذي يريده أبداً تستطيع من خلال عينيه أن تكشف نفسه...سعادته
وحزنه...احتياجاته جميعها لم يكن هناك اثنان أكثر حبا منهما...جمعتهما الحياة
وفرقهما الموت هؤلاء اللذين تعصرهم الحياة بآلامها ثم يأتي الموت كضربة قاضيه
هكذا جاء بالنسبة لها لم تفكر في هذا الموت يوما خيل إليها أنهما خالدان
...أنهما معا يموتان تلك السعادة التي لاتلبث أن تتلاشى ليبقى منها ذكرى أشد
إيلاما من الموت ...إصابته الحمى ولم تفكر لحظه واحده سوى أنه سيتعافى أمل
اللذين لا أمل لهم سوى الله سيضمها ثانية إلى صدره سيقبلها...ويبتسم لها مرة
أخرى ...ستهرع إليه وهو عائد من عمله ستعد له الطعام ستقوم ليلاً لتضع عليه
غطاءه ...لم يكن بإمكانها أن تفكر سوى بذلك بقيت بجواره كل الوقت لم يغفو لها
جفن لم تعرف النوم ...أخذت ترتجف تبكي تتضرع إلى الله أن يعافيه ...أن لايحرمها
حياتها وعمرها كيان وجودها كله ...كانت تحس بسكرات الموت في جسدها قبل ان يحس
بها في جسده ...أخذت بيده تقبل الأصابع...تذرف الدموع تحاول ألا تبكي ...تحاول
أن تقاوم أن تصدق وهمها بأنه سيشفى ...استيقظ فتح عينيه المتعبتين شعر
بحرارتها بيديها الدافئتين وهي تمسك بيده بدموعها الساخنة على أصابعه بقبلات
شفتيها الصغيرتين استدار نحوها ببطء وأفرجت شفتيه عن ابتسامه متعبه مريضه لكنها
رائعة ...صادقه عميقة ...ثم رحل عن الدنيا أغمض عينيه اللتين ذرفتا آخر دموعهما
وهو يودعها بنظراته حاول ان يقول لها شيئا ما... حاول ان يقول لها انه أحبها
كثيراً وأنه لايريدها أن تبكي لكنه غادر هذه الدنيا وهي بكت....بكت كثيراً
وانتهى هذا العالم كله بالنسبة لها واحترق قلبها حزناً وهزل جمالها كمدا ولم
تبق لها سوى الذكرى سوى طيفه...صدى صوته ...صدى ضحكاته شبح ابتسامته ونظراته لم
يبق لها سوى الألم والحزن لم يبق من الحب سوى الشوق ذلك الشوق الذي يشبه ضربات
السياط بألمه...بعذابه ...لم يكن يمر يوم دون أن تتذكره ان تهتف باسمه لم يبق
سوى جراح نازفه لن يضمدها العمر كله ...مرت الأيام على ذكرياته ...كان عليها أن
تعمل لا مفر من الحياة أن تعيش أن تقاوم وتبتسم ...وتمسح الدموع وبدأت تعتاد
الوحدة وتعتاد ذكرياتها التي ألفتها بابتسامه شاحبة ...وبدأ نور الحياة رويداً
رويداً يضيء ظلمة روحها...ومرت الأيام ومر عامان عامان وهي تعمل ...تمارس
حياتها ...تحدث صديقاتها تبتسم...تضحك لكن شيئا ما حزينا جدا بقي في قلبها
دفين وذات يوم...ذات صباح بارد في طريقها إلى العمل رأته مر قبالتها متجها إلى
عربه...رأته رأت ذلك الوجه وتلك العينين كأنه هو لو لم يمت لكان هو ...كأنه هو
في شخص آخر وعالم آخر انتابتها رعشه وأجفلت في مكانها ...هذا الشبيه من أين جاء
...أتراه الساكن الجديد؟ لقد بدا كذلك في هذا المنزل وبدا كأن كل مافيها صرخ
فجأه ...تفجر...لماذا ظهر لماذا ظهر قبالتها هي بالذات وهي التي تريد أن تنسى
وتقاوم أن لاتتذكر رغم أنها أدمنت الذكرى ليأتي هو ليشعل كل ماحاولت إخماده
ليوقظ كل ماحاولت ان تنساه ارتجفت شفتيها وضمت يديها إلى صدرها لكنه رحل ركب في
العربة وذهب وهي اتجهت مسرعه إلى العمل لكنها لم تستطع التركيز في عملها كاد
ذلك الشبه أن يقتلها من أين جاء ولماذا ظهر لماذا يعذبها...ليس هو أخذت تقول
لنفسها ليس هو ...لكنها لم تستطع ان تطرد صورته وعينيه أحست بأنها تختنق لم تكن
تعرف إذا كانت ترغب في البكاء أم الصراخ أرادت ان تقاوم لكنها عادت إلى المنزل
لاتكاد تقف على قدميها وسقطت على السرير تبكي ...تبكي بحرقة وشوق والم ترثي
نفسها ...ترثي حبها وقلبها وحزنها ...كم اشتاقته تاقت نفسها إليه ودت لو تضم
ذلك "الشبيه" لو تقول له كم تتعذب وتتألم لكنه ليس هو ...لايعرفها ...لكنها
تعرف زوجها لذلك هي تعرف هذا الشبه استيقظت في اليوم التالي ولازالت ذكرى الأمس
تحز في قلبها وفي نفس الموعد وقفت على الرصيف بقرب تلك البوابة ...سيخرج
...ستراه العربه في الخارج تنتظر لابد انه يخرج كل صباح في هذا الموعد وظهر
أخيراً ...طلبت من نفسها ان تصمد كتمت أنفاسها وخرج لكنه كان بصحبة امرأة لابد
انها زوجته بدت كذلك ...لكنه لي قالت في نفسها وشعور حارق دب في أعماقها شعور
بالغيره!! لم تعرف لماذا شعرت وكأنه زوجها بصحبة امرأه اخرى شعرت أنها على وشك
الانهيار ارادت ان تطرد وساوسها لكن دموعها انسابت بالرغم عنها وعادت الى
منزلها باكية رمت بنفسها اطلقت العنان لدموعها تركت كل مابداخلها يتفجر لم يكن
بمقدورها سوى أن تترك مابداخلها يبكي ولم تستطع ان تتناول الطعام وبدت الدنيا
مظلمه وأحست بوحده قاتله...أحست انها وحيده عاريه من أي دفء رحل وتركها وحيده
وشبيهه في هذه الدنيا متزوج بأخرى ليست هي لأنه ليس هو أرادت ان تراه ثانيه شيء
ما كان يدفعها لذلك لم تكن تعرف ماهو برغبه في الألم ام بالشوق والحب لكن قوة
ما تدفعها لذلك رغم عذابها ذهبت في الصباح وانتظرت ...وخرج مرة اخرى بصحبة
زوجته ولم تدري مالذي دفعها إلى أن تمد يدها وجسدها نحوه ارادت ان تنادي عليه
باسم زوجها ثم توقفت فجأه تذكرت أنه ليس زوجها وبقيت يدها الممدوده
مرتجفة...نظر إليها بصمت وتبادل نظره سريعة مع زوجته ثم اتجه نحوها ووضع في
يدها بحركة سريعة بعض النقود ورحل جفلت مكانها اقترب منها وأصبح وجهه قبالتها
وضع نقوداً في يدها ظن أنها متسوله ...ظن أنها مدت يدها إلى النقود وهي التي
كانت على استعداد لتدفع من حياتها مقابل أن تراه آلمها بشدة ماحدث أحست بالمذلة
أحست بالغضب والضعف ولم تستطع الذهاب إلى العمل وعادت إلى منزلها خائرة القوة
سحقتها مشاعرها وأحزانها بكت طوال اليوم...ولم تستطع أن تأكل وأن تفكر شعرت
بخدر في رأسها اعتادت شعور الألم هذا لكنه اقترب منها نظر في وجهها أشبعت
عينيها من ملامحه من استعادة صورة زوجها به وفكرت بأن تكون متسوله عذر مقبول
حتى تقف قرب منزله كل يوم وحتى يقابل بعينيه عينيها إن المعاناة في كل هذا هي
الحياة بالنسبة لها أن تتلذذ بتنهداتها بحبها الراحل بضربات قلبها العنيفة حين
يقترب ذلك الشبيه لم تكن تعرف مانهاية كل هذا ولم تبالي وبدا الزمن كله يلتقي
حينما يضع النقود في يدها والوقت كله يقف رهبه لتلك اللحظة كانت تجمع أنفاسها
لتحتبسها حين يصبح أمامها ليضع النقود في كفها دون ان يتكلم او يبتسم دون ان
يقف ولو لبرهه صمته يقتلها يثير في نفسها شعوراً غريباً أصبحت تتمنى الموت
لتلحق بزوجها أن تقبله وتعانقه تمنت لو تصرخ أن تقول له ألم تعرفني؟؟ رغم أنه
بالتأكيد لايعرفها لكن ذلك الشبه يقول لها أنه لابد أن يعرفها لكنه ليس هو ليس
زوجها كان حين يضع النقود في يدها تقبض عليهم بقوة وحين يرحل تقبل النقود بنهم
ليس للمال هي لاتريده لاتريد مال الدنيا كله بل لأجل تلك اليد التي تحملهم تلك
اليد يد من يشبه أغلى وأحب الناس على قلبها لم تعد تستطيع أن تقبل سوى الوهم
المتبقي من الذكرى لقد رحلت الحقيقة وبقي ظلالها وأشباحها فكيف لها أن تلمس هذه
الظلال؟ لقد أصبحت هذه النقود عزيزة على قلبها أخذت تجمعها ولم تكن تصرف قرشاً
واحدا منها لأنها لاتتسول مالاً بل تتقرب شوقاً وليست سوى وسيله تجمعها كما
تجمع أيام عمرها المتتالية فوقها وتحفظها في مكان أمين وتعانقها لتتذكره لقد
أصبح الشبيه والذكريات هي المتبقية لها من زوجها من الذي فارق بجسده جسدها وأبت
روحه ان تفارق روحها عمرها الذي أخلد لذكراه مرت الأيام بها ومر أكثر من شهر
منذ رأته منذ ان توقفت الحياة كلها لتعيش فقط بتلك اللحظة حين يضع النقود في
يدها وبدأ التعب والمرض ينال منها شيئاً فشيئاً لم تعد تتقبل الطعام ولا ان
تخلد للنوم براحه التفكير الذي سيطر عليها به الذكرى التي لفت قيوداً حولها بدت
عاجزه حتى عن الكلام لأي شخص تمضي وقتها امام صورته تحاول ان تنسى أن لاتعود
لذلك الشبيه لكنها تعود ولاتعرف لماذا شيء مايدفعها للعوده لتقف عند باب منزله
وتنتظر بشعور بين اللهفه والذل ان يضع النقود في يدها لتنظر إليه فقط إنها على
استعداد لأي شعور وأي موقف مقابل أن تراه ...وجاءت ليلة رأس السنة تدعو العالم
كله إلى سنه جديده إلى امل جديد وحلم آخر وهي دعتها عينيها لذرف الدموع جالسه
صامته بين يديها صورته ضمتها إلى صدرها ثم نهضت أخذتها قدميها الى هناك أخذتها
ذكرياتها للشبيه لباقي الأمل المعطر بحب حزين وبين يديها ضمت صرة النقود...
النقود التي أعطاها إياها على مر الأيام السابقة جمعتها كلها وبخطوات واهنه
باتجاه منزله والبرد الذي أصابها في هذه الليلة الباردة خطت بلا شعور وقفت
قبالة البوابة شاهدت النور الذي لاح من خلف الستائر من نافذة منزله كانت اصوات
ضاحكه سعيدة منتشية تسمعها من الداخل لكن صوتا آخر في قلبها تنهدات تسري في
عروقها سعادة بعيدة جدا عنها بدا الكل من عالم آخر بدت غريبه هاهنا مشرده فتحت
البوابة التي لم تكن مغلقه صعدت درجات قليله باتجاه الباب وقفت هناك بينه
وبينها هذا الباب ...وبينها وبين قلبها مشاعر كثيرة علقت الصره على باب منزلهم
وأزاحت بيدها الثلوج المتساقطة عن آخر درجه وجلست عليها وأسندت ظهرها إلى الباب
رفعت عينيها باتجاه السماء بنظرات ساهمة إلى ندف الثلج المتساقطة أغمضت عينيها
مسترسله بذكرى قديمه قريبه...تذكرت زوجها ليلة رأس السنة لما ضمها إليه وراقصها
ولم يكن هناك سوى الشموع والحب الدافيء والسعادة الناعمة حين اسند رأسه على
كتفها وقال لها أحبك ابتسمت لتلك الذكرى ابتسامه رقيقه مرتجفة ونامت...نامت
هناك بذكرياتها وأحزانها وحبها...نامت هناك إلى الأبد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shafi85
المبدعون
المبدعون
shafi85


ذكر عدد المساهمات : 327
تاريخ الميلاد : 21/03/1985
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
العمر : 39
الموقع : shafi85sy@yahoo.ca

الحب؟ Empty
مُساهمةموضوع: ومن الحب ما قتل   الحب؟ Emptyالأحد أكتوبر 04, 2009 4:46 am

الحب مثل سامي في الحياة ومن لا يحب لا يستمتع بها لكن هناك من شوه معنى الحب فاصبح لقاءات عديمة الاخلاق وكلام فاحش ولربما علاقة غير شرعية باسم الحب ويا اخوان الب الصحيح هو الذي تحميه العفه مشكورة اختي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ما يسمى عيد الحب
» أنواع الحب
» حب و عشق أم موت و انتحار
» الحب في الله
» دروس في الحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جامعة درعا  :: مكتبة الجامعة :: قسم المواضيع العامة-
انتقل الى: